بدخوله إلى عالم الزجاج بسن الخامسة عشر بمثابة الخادم المساعد, أندريا غراندين اكتسب الخبرة في بعض أفران مورانو المشهورة بالأكثر, متعلما التحكّم والتسلط على الكثير من عمليات التصنيع. تلميذ تينو روسّي, مع مرور الزمن, توجهت موهبته أساسيا إلى إنجاز الكؤوس, الأغراض الصغيرة التزيينية وثريات ريتسونيكو, حيث أنه بإنجازها يتميّز بلطافة التفاصيل والحساسية النادرة وكذلك التوازن اللوني.

الأستاذ غراندين ينتمي إلى جيل أساتذة الزجاج الجدد والموهوبين في جزيرة مورانو. أعماله أصبحت تستحل أماكن في فنادق مهمة ومنازل فاخرة.

في عمله يساعده المساند أليساندرو فورلانيتّو, الذي بدقة ومهنية يرافق جميع حركات الأستاذ غراندين.